عارضات الأزياء المسلمات سلاح قوي ضد ترامب والإسلامفوبيا
آخر تحديث GMT06:30:27
 العرب اليوم -

بيلا وجيجي حديد رمزًا للحب بدلًا من التطرف

عارضات الأزياء المسلمات سلاح قوي ضد ترامب والإسلامفوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عارضات الأزياء المسلمات سلاح قوي ضد ترامب والإسلامفوبيا

بيلا وجيجي حديد
 واشنطن ـ رولا عيسى

بدأ الجيل الجديد من الأميركيين الاعتياد على أسماء مثل "حديد" و "مالك" والتي تجلب إلى الذهن رموز عن الحب وليس رموز الأسف عن التطرف.
وتقترح خبيرة موضة لصحيفة الغارديان أنَّ ذلك يُمكن أن يكون شيء جيد للغاية ، قائلة "فهل نحن فعلا بحاجة للإهتمام بذلك ، إنَّ امتلاك معرفة متعمقة عن العارضتين ليس قانون حتى الآن ، ولكن من أجل أن تواكب سرعة المعرف، تحتاج إلى معرفة جيدة عنهما.

وكملخص قصير، فإنَّ جيجي حديد وشقيقتها الصغرى، بيلا حديد، هما عارضات أزياء رائعات، و "كبيرات" وهذه الكلمات تُشير إلى حجم حياتهن المهنية بدلًا من حجمهما كأشخاص، وهذا الأمر واضح.

وجيجي هي من دخلت إلى عالم الموضة أولًا، تلتها بعد ذلك بوقت قصير شقيقتها بيلا، وبينما لدي جيجي أسلوب واضح في عالم عرض الأزياء، تعتبر بيلا أكثر برودة بقليل، الأمر الذى يُعتبر في عالم عارضات الأزياء، رائع تمامًا ولكن بطريقة مثيرة للإهتمام أكثر من شقيقتها.

والشيء الآخر الذي نعرفه عن جيجي وبيلا حديد هو أن لديهم ميلا حتى الآن إلى نجوم البوب ، فجيجي تعيش مع زين مالك وبيلا كانت تواعد المغنى أبيل تسفاي أيضًا يُعرف بإسم المسرح ذا ويكند، وعملت العلاقتين في صالحها خلال  طريقها إلى عالم عارضات الأزياء ، وقد ساعدتهم ذلك في  تحول كبير في حياتهم المهنية.

هذا هو العرض الأساسي ، وما يُعد أقل من ذلك هو أن عائلة حديد تشبه إلى حد كبير عائلة كارداشيان، ليس فقط لأنهن شقيقات، ولكن لأن لديهن طفولة متميزة في لوس أنغلوس ، كما لو كان هناك علاقة بين صعود كندال كارداشيان وعائلة حديد، في عالم الموضة، مما يُعتبر حاليًا محاولة متأخرة قليلًا لإعادة كلليس وبيفرلي هيلز 90210 على المدرجات ، وهو أقل من ذلك في الملاحظة هو أن عائلة حديد مسلمون وأثارت ملاحظتها من قبل والدهم المهاجرين ، فقد ولد محمد حديد في الناصرة وعاش في سورية ولبنان، وانتقل إلى الولايات المتحدة عندما كان عمره 14 عامًا.

وقالت بيلا في مقابلة أجريت مؤخرًا، وكانت منفتحة جدًا حول معارضتها لحظر ترامب على السفر "لقد كان متدين دائمًا ودائمًا ما كان يصلي معنا ، أنا فخور بأن أكون مسلمة".

وكل هذا يجعل الضجة المثارة حول المقابلة الأخيرة لمجلة فوغ مع جيجي ومالك أكثر سخرية مما هو عليه بالفعل ، فقد زعمت فوغ بحماس أن جيجي ومالك غير محددي التوجه الجنسي ، لأنهم، أحيانا، يلبسون ملابس غوتشي وآنا سوى في بعض الأحيان ، ولكن ما يجعل هذه القصة أكثر سخرية أيضًا هو أنه في حين كانت فوغ تحاول بجد جعل مالك وجيجي يبدوان غريبين من خلال الادعاء بأنهما غير محددي الجنس فإنه يمكن بدلًا من ذلك التركيز على الواقع والإشارة إلى حقيقة لافتة للنظر أن الصديقين الأكثر شهرة بين  المشاهير في الولايات المتحدة الآن على حد سواء هما مسلمين".

 وزين على وجه الخصوص قد أزال كم هائل من الإساءة الإسلاموفوبيا ، ومع ذلك، فإن الفتيات في سن المراهقة لا يهتمون بهذه الحقيقة ، وربما هذه شهادة على مدى قوة الهرمونات في سن المراهقة، أو ربما إنها اقل تأثيرًا من بيان سياسي بالنسبة للبعض ، ولكن يمكن أن يكون أمرًا جيدًا لجيل جديد في الولايات المتحدة أن يكبر على رؤية أسماء مثل "حديد" و "مالك" وفكرهم الأول أن يكون رمز تعبيري عن القلب وليس رمزًا للتطرف.

وقد يكون ذلك من بين أقوى الأسلحة ضد الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة والرئيس ترامب ، وهناك بعض الناس سوف يسخرون من القول بأنَّ  يُجب أن نضع في اعتبارنا أنه يمكن لنجم تلفزيون الواقع أن تصبح رئيسًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضات الأزياء المسلمات سلاح قوي ضد ترامب والإسلامفوبيا عارضات الأزياء المسلمات سلاح قوي ضد ترامب والإسلامفوبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab